The best Side of غياب دور الأب في الأسرة
The best Side of غياب دور الأب في الأسرة
Blog Article
الدين الإسلامي الحنيف كلف الأب برعاية أطفاله تكليف مباشر، حيث إن الأب مسؤول عن رعاية النشأ وتربيتهم وزرع الدين والعقيدة الإسلامية في نفوسهم، كما أن الدين الإسلامي أمر الأب بحفظ النعمة التي من عليها به، فالأبناء أحد أعظم نعم الله عز وجل في الأرض، حيث يقول الله تعالى في كتابه العزيز “المَالُ وَالبَنُونَ زِينَةُ الحَيَوةِ الدُّنيَا”
مشاركة الأبناء في القرارات والخيارات: أهم خطوات تعويض غياب الأب عن الأسرة أن يشعر الأبناء بالمسؤولية، وأقصر طرق تنمية المسؤولية لدى الأبناء أن يكونوا جزءً من القرارات والخيارات المتعلقة بالأسرة، وأن تتحدث معهم الأم دائماً وتستشيرهم قبل اتخاذ أي قرار مهم في حياتهم.
قيام الأم بدور الأب والأم معاً: في غياب الأب على الأم أن تقوم بمعظم أدواره، فيجب أن تحافظ على دور الأم المحبة والحنون من جهة، ويجب أن تكون السلطة الحازمة في التربية لتضمن استمرار النظام في المنزل من جهة أخرى، ويجب أن تكون الشخص الذي يدافع عن الأسرة وأفرادها وحقوقها أيضاً.
تعرفي إلى أفضل طرق ونصائح تربية الأطفال بدون أب وتعويض دور الأب في حياة الطفل
الهمسة الخامسة: على الأب المبارك ألَّا تستثيره كلمة يتفوه بها أحد أولاده أو زوجته في وقت غضب أو موقف معين، بل يكون بعيد النظر؛ فربما في التصرف الآني والحالي يحصل ما لا تُحمد عقباه من هجر أو طلاق ونحوهما، فما أجمل التأمل والتريث ولو كان صعبًا ومرًّا، لكن عاقبته حميدة!
التعرض للمضايقات الاجتماعية: عادةً ما يبعد وجود الرجل في حياة أسرته وزوجته أي تدخلات أو مضايقات، ولكن في غياب الأب عن البيت قد ينظر البعض للزوجة على أنها ضعيفة بسبب غياب زوجها من جهة وبسبب الضغوط الكبيرة عليها من جهة أخرى، وقد تتعرض لبعض المضايقات مثل التدخل من أهلها أو أهل زوجها في حياة وأسرتها، كما تواجه مضايقات في العمل والحياة اليومية مثل التحرش أو عروض الزواج المتتالية المبنية على استسهال مواقفتها، أو التنمر عليها وعلى أبنائها.
تطالب الدكتور هالة حماد، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية للأطفال، الأمهات بتجنب محاولات الوقيعة بين الأب وأولاده بعد وقوع الطلاق، وتؤكد أن دور الأب لا بديل عنه، خاصة في مرحلة المراهقة، التي أصبحت تبدأ مبكرا الآن بسبب مستجدات العصر، وتؤكد:«سن المراهقة لا يجب الاستهانة بها، فهي فترة تعتبر هي الأصعب والأخطر في حياة الإنسان، وتتسم هذه المرحلة بإحساس المراهق بضرورة فرض نفسه وإثبات وجوده، وذلك عبر رفضه المتكرر الأوامر والقرارات التي تصدر من غيره، ومن أبويه على وجه الخصوص.
ومن أجل إنشاء طفل سوي ذات تربية صالحة وحسنة، لابد من التزام كلا من الأب والأم بدورهم في تربية الأطفال.
فيا معاشر الآباء حفظكم الله، خذوا ما قد علمتم من تلك الوصايا، فأنتم أصحابها وأربابها وأهلها، وزيدوا عليها ما يماثلها؛ فهي مما يعين على البر والتوافق.
الأباء الذين يشاركون في تربية أطفالهم يضمنون استقرار نفسيًا أكبر للأسرة.
تنظيم المناسبات العائلية: المشاركة في المناسبات العائلية يعزز الروابط ويجعل الأسرة تشعر بدعم المجتمع العائلي الأكبر.
عدم تلبية الحاجات الزوجية: بعيداً عن المسؤوليات والضغوط المادية والعائلية التي تتعب الزوجة بعد غياب زوجها، فهي أيضاً امرأة وشأنها شأن النساء من حاجات عاطفية وزوجية وحتى جنسية، وغياب زوجها أيضاً له تأثير كبير في هذه النواحي بما يزيد الأمر صعوبة عليها.
الحرص على قضاء وقت عائلي بشكل مكرر: من الممكن أن تسبب كثرة المسؤوليات والأعمال التي تنجزها الأم وحدها في غياب الأب بانشغالها عن أطفالها لوقت طويل وعدم إتاحة فرصة لقضاء أوقات سوية، وهذا يزيد من فرص تضرر نفسية الأطفال، لذا من المهم تخصيص وقت للعائلة بشكل مستمر ودائم للحفاظ الإمارات على ارتباط أفراد الأسرة ببعضهم الذي يعتبر من أهم عوامل نشوء بيئة أسرية صحية.
هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا لقد قمت بتقييم هذا المقال سابقاً